اعلنت الشركات الموردة للغاز الإسرائيلي ، بتقليل عمليات ضخ الغاز بسبب إغلاق حقل "ليفياثان" البحري للغاز في إسرائيل، بحسب مسؤول حكومي مصري لـ"الشرق".
وتستورد مصر بشكل أساسي الغاز الطبيعي من تل أبيب منذ عام 2020، إذ تُقدَّر الكمية بنحو 800 مليون قدم مكعب يومياً.
شنت إسرائيل ضربات جوية على برنامج إيران النووي ومواقع الصواريخ الباليستية صباح الجمعة، حيث سُمع دوي انفجارات في أنحاء طهران ومدن أخرى. وتمثل العملية تصعيداً كبيراً في المواجهة بين الخصمين، إذ توعدت إيران بأن تدفع إسرائيل "ثمناً باهظاً جداً".
أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم، إغلاق حقل "ليفياثان" للغاز بشكل مؤقت، مرجِّحة إعلان حالة الطوارئ في قطاع الغاز الطبيعي.
الكميات التي تم ضخها اليوم منخفضة للغاية مقارنة بنحو 800 مليون قدم مكعب يومياً، كانت تحصل عليها القاهرة طوال الأسبوع الماضي.
لا يوجد موعد محدد لانتظام عمليات ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر، وأن الشركات الموردة ترهن استئناف ضخ الكميات الطبيعية بتوقف العمليات العسكرية وعودة العمل بحقل "ليفياثان" البحري.
أوضح المسؤول الحكومي أن الشركات الموردة للغاز الإسرائيلي تستند في تقليل ضخ الغاز إلى بند "القوة القهرية" المنصوص عليه في العقود، والذي يمنحها الحق في وقف أو تقليل الكميات في حالات محددة، مثل الحرب.
يصل عجز الغاز (الفارق بين الإنتاج والاستهلاك) في مصر إلى 3.5 مليار متر مكعب يومياً، وتساهم إسرائيل بمليار، لذا لا تمتلك مصر رفاهية تقليل الاعتماد عليها.
وتسد القاهرة باقي العجز البالغ نحو 2.5 مليار متر مكعب عبر شحنات الغاز المسال من الخارج، بجانب استقبال سفن تغويز.
البترول توفر حالياً 105ملايين متر مكعب غاز و38 ألف طن مازوت لمحطات الكهرباء، كما كشف أن الأحمال المتوقعة تناهز 34 ألف ميغاواط لليلة الواحدة، مضيفاً أن الموقف حتى الآن ضبابي فيما يخص عودة تخفيف الأحمال من عدمه بعد الضربات الإسرائيلية لإيران.
إرسال تعليق